يصادف اليوم الخميس، السابع من كانون الثاني/ يناير، يوم "الشهيد الفلسطيني" الذي أعلن عنه عام 1969.
100 ألف شهيد ارتقوا منذ النكبة وحتى نهاية 2020، ونحو 11 ألف منهم استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الثانية (2000-2005) وحتى اليوم.
وكان عام 2014 الأكثر دموية، إذ ارتقى 2,240 شهيدًا منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة، غالبيتهم في العدوان على قطاع غزة، أما في عام 2019 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 151 شهيدًا، وعام 2020، استشهد 48 فلسطينيًّا، كما شهد الأسبوع الأول في 2021 استشهاد شاب في الخليل.
وبلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي في العام المنصرم 13 جثمانًا، ليرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى 73 جثمانًا، إضافة إلى 254 جثمانًا محتجزة منذ عام 1968 في ما يُسمّى "مقابر الأرقام"، ليبلغ العدد الإجمالي لجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي 327 جثمانًا.
يوم الشهيد الفلسطيني مناسبة لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، وأُعلن عنه بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بالثورة الفلسطينية المسلحة (أحمد موسى سلامة الذي استشهد في الأول من يناير عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية نفق عيلبون) فصار هذا اليوم يومًا وطنيًا؛ تخليدًا لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين.
ويأتي إحياء هذا اليوم إرساءً للروابط بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، يستذكر فيها شعبنا الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا في كل مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من جميع الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.