أعلن السودان، الأربعاء، توقيعه  إعلان "اتفاقيات أبراهام" لترسيخ الحوار والتعايش بين مختلف الشعوب في المنطقة.

ووقع عن الجانب السوداني، وزير العدل نصر الدين عبد الباري، وعن الجانب الأمريكي وزير الخزانة ستيفن مونشن، بحسب بيان صادر من إعلام مجلس الوزراء.

"اتفاقات إبراهام" هي اتفاقية فرعية ملحقة باتفاقية التطبيع التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وينص الإعلان، حسب المصدر، على ضرورة ترسيخ معاني التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يخدم تعزيز ثقافة السلام.

وأضاف البيان: "أفضل الطرق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول؛ لتطوير جودة المعيشة".

وتابع: "وعليها ينعم مواطنو المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون اعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره".

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

ووقعت الإمارات والبحرين في سبتمبر/ أيلول الماضي على إعلان "اتفاقيات أبراهام".

وارتكزت "اتفاقات إبراهام" على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع (تل أبيب)، غير أنها لم تذكر أن الاحتلال ملزم بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.