صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، على فرض إغلاق شامل ومشدد لمدة أسبوعين في ظل تصاعد معدل الإصابات بفيروس كورونا لمستويات غير مسبوقة منذ أكثر من 3 أشهر.
ومن المقرر أن يبدأ الإغلاق الجديد عند منتصف ليل الخميس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويشمل الإغلاق المشدد إغلاق كل مؤسسات التعليم العام، وحظر تجمع أكثر من 5 أشخاص داخل مكان مغلق و10 في منطقة مفتوحة.
وسيتم إغلاق المتاجر والنشاطات التجارية، باستثناء التي سيتم تصنيفها حيوية، بحسب المصدر ذاته.
كما سيشمل الإغلاق حظر الابتعاد عن المنزل لأكثر من كيلومتر، وحظر الزيارات العائلية.
وسيُسمح بالسفر للخارج فقط لمن اشتروا تذاكر سفر قبل دخول الإغلاق حيز التنفيذ، فيما ستمنح لجنة استثناءات، تصاريح سفر فردية.
وبالنسبة للعائدين لـ (إسرائيل) من دول "خطرة" (لم يتم تحديدها بعد)، فسيخضعون للحجر في الفنادق لمنع تفشي السلالة البريطانية من كورونا.
ولم يفلح إغلاق جزئي تفرضه حكومة الاحتلال منذ 28 من ديسمبر/كانون الثاني الماضي في الحد من معدل الإصابات.
والثلاثاء، أعلنت "وزارة الصحة" تسجيل 8.308 إصابة، وذلك للمرة الأولى منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
والثلاثاء، قال نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة: "إذا لم نتحرك على الفور، فسوف نخسر مئات الإسرائيليين الذين سيموتون، بل أكثر من ذلك".
وأضاف: "الطفرة البريطانية خرجت عن السيطرة، والمستشفيات تحذر من أننا دخلنا أخطر مرحلة منذ تفشي الوباء. كما أن وزارة الصحة حذرت من فقدان المئات من الإسرائيليين، في حال لم نتحرك على الفور".
وخلال الأيام الـ4 الأخيرة شهدت دولة الاحتلال وفاة 98 مصابا، بمعدل يومي يصل إلى نحو 25 حالة يوميا، وفق "يديعوت أحرونوت".
وحتى مساء الثلاثاء، سجلت 450.116 إصابة من بينها 3.445 وفاة، و55.312 حالة نشطة.