فلسطين أون لاين

تقرير "#الركن_الشديد" وسم يهتف باسم وحدة المقاومة الفلسطينية

...
مناورة الفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة أمس
غزة/ جمال غيث:

غرد عشرات النشطاء الفلسطينيين، على وسم "#الركن_الشديد" تزامنًا مع المناورة التي تنفذها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وانطلق الوسم عقب انتهاء المؤتمر الصحفي، للغرفة المشتركة، معلنة انطلاق المناورات الأولى من نوعها تحت اسم "الركن الشديد".

ونشر النشطاء أعلام فلسطين، وصورًا لفصائل المقاومة الفلسطينية وعتادها وأسلحتها وطائرة تمتلكها المقاومة، وأبرز الصواريخ التي تستخدمها، إضافة إلى الكوماندوز البحري، وكُتِب عليها عبارات تشديد بالمقاومة.

وغردت المذيعة في قناة الجزيرة غادة عويس: "في رسالة بأن كلمة الفلسطيني ستظل هي الفصل، ويده ستبقى هي العليا، وأن اتفاقيات التطبيع لن تغير شيئًا، وأن الشعب ومقاومته خط الدفاع الأول عن الأرض، وأن المطبعين مكانهم مزابل التاريخ، لتبقى قضية فلسطين قضية العرب والمسلمين وكل أحرار العالم، أطلقت فصائل المقاومة بغزّة مناورات #الركن_الشديد".

وقال مراسل قناة العربية بمدينة القدس المحتلة زياد حلبي، في تغريدة له على تويتر: "تجمع ثلاث طائرات تجسس إسرائيلية، البيانات والقياس عن بعد بطلعات بالقرب من حدود قطاع غزة البحرية في مناورات #الركن_الشديد للفصائل وهي: (4X-CUT )، و(4X-CMA )، و(4X-AOO)، تعمل مختبرًا طائرًا لـ IAI) و (Alta ويتوقع إطلاق رشقات صواريخ أخرى باتجاه البحر، بهدف رصد المدى وتأمين الطيران المدني".

بدوره غرد مقدم برنامج "ما خفي أعظم" الذي تبثه قناة الجزيرة، تامر المسحال: "فصائل المقاومة في غزة تنفذ مناورة عسكرية مشتركة لتأكيد جاهزيتها للتصدي موحدةً لأي عدوان إسرائيلي يستهدف قطاع غزة، المناورة حملت اسم #الركن_الشديد".

في حين كتب المحلل السياسي إبراهيم المدهون: "تأتي مناورة #الركن_الشديد في ذكرى عدوان الرصاص المصبوب، رسالةً معاكسة وواضحة، الصواريخ التي صبت على غزة تنطلق نحو أعدائها، وتستعد بالحديد وطائرات الاستطلاع لأي عدوان آخر، والطائرات التي حلقت فوق سمائنا لم تعد آمنة في ظل إرادة وحدوية وشراكة وتناسق وتكامل ميداني".

كذلك غرد الصحفي أيمن دلول: "يا رب كما أسعدتَ قلبي في هذا اليوم وأنا أُغطي مؤتمر إطلاق أول مناورة مشتركة وعلنية لأبطال #غزة، أسألك أن تحقق أملي بتغطية استعادة بلادنا #فلسطين ودرة تاجها #القدس من سارقيها الصهاينة المعتدين، عاجلًا غير آجل، #الركن_الشديد".

وكتب الناشط أدهم أبو سلمية: "#الركن_الشديد.. عنوان مرحلة وليس مجرد مناورة، مرحلة تحمل معها رسالة حُب واطمئنان لكل أبناء أمتنا وشعبنا: أن #فلسطين بخير ما دامت نواتها الصلبة (المقاومة) بخير، ورسالة لعدوها أن المقاومة يقظة، وأن كل محاولات حصارها فشلت وستفشل". إلى ذلك كتب محمد سعيد، في تدوينة له: "مناورة عسكرية لكل الفصائل الفلسطينية في #غزة تحت اسم #الركن_الشديد، نعم قوتنا في وحدتنا، وهذا ما يتمناه كل محب لفلسطين"، مضيفًا: "الاحتلال منذ الأمس نشر طائرات التجسس ليترقب الاستعدادات على الأرض للمناورة".

كما غرد ياسر ممدوح: "الغرفة المشتركة لم تخرج كل ما لديها من إمكانات ضخمة في المناورة الكبرى، التي تُعد الأولى على مستوى فلسطين، بل خبأت المفاجآت الضخمة للعدو الصهيوني".

وشارك في المناورة 12 جناحًا عسكريًّا هم: كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المقاومة الوطنية، وكتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، وجيش العاصفة، ومجموعات الشهيد أيمن جودة، وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، وكتائب المجاهدين، وكتائب الأنصار، وكتائب الشهيد جهاد جبريل.