كشف المدير العام لما يسمى مؤسسة التأمين الوطني لدى الاحتلال، مئير شبيغلر، أمس الاثنين، أن حوالي 100 ألف إسرائيلي سينضمون إلى أولئك الذين يحق لهم الحصول على إعانات البطالة، في الإغلاق المقبل.

وتأتي هذه الإحصاءات بسبب الإغلاق العام الجديد في (إسرائيل)، والذي سيؤدي إلى إيقاف العديد من الأعمال، وإغلاق الكثير من المحال التجارية.

وقال شبيغلر في تصريحات إذاعية: "لقد كنا في حالة طوارئ منذ بداية تفشي فيروس كورونا"، مشيرا إلى أن "مؤسسة التأمين الوطني تتكيف باستمرار من أجل تخفيف البيروقراطية، وتمكين أولئك الذين فقدوا وظائفهم من الحصول على امتيازات".

ووفقا للمؤسسة يعتمد 620 ألف إسرائيلي حاليا على إعانات البطالة، منهم 400 ألف بدأوا بالحصول عليها منذ وصول وباء فيروس كورونا إلى دولة الاحتلال، جراء الوقوف عن العمل، في مارس الماضي، مما أدى إلى تدمير الاقتصاد.

وعاد نحو 24000 إسرائيلي إلى أماكن عملهم من الإجازة، في ديسمبر الجاري، قبل الإغلاق الأخير، في حين فقد في الوقت نفسه حوالي 10000 وظائفهم.

ومن المقرر أن يستمر الإغلاق الذي بدأ يوم الأحد لمدة أسبوعين على الأقل، حيث حذر مسؤولين في دولة الاحتلال من إمكانية تمديده إلى شهر، وهو يقضى بإغلاق محال التجارة غير الضرورية، وأماكن الترفيه والتسلية.