انطلقت في الكويت، اليوم الخميس، حملة تطعيم واسعة ضد فيروس "كورونا" المستجد، وهي الحملة التي ستبدأ بالعاملين في قطاع الصحة وكبار السن وتستمر عاماً كاملاً.

ودشن رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح حملة التطعيم في البلاد؛ إذ تلقى أول جرعة لقاح ضد الفيروس التاجي بأرض المعارض.

وقال الخالد في مؤتمر صحفي: إن "لقاح فايزر آمن ومعتمد من الجهات العالمية"، مطالباً بضرورة "الالتزام بالإجراءات الصحية".

بدوره غرّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، عبد الله السند، عبر حسابه في "تويتر"، قائلاً: "بسم الله نبدأ مرحلة التَّطعيم والتَّمْنيع"، موضحاً أن الحملة تأتي "بموازاة جهود احتواء ومواجهة وباء كورونا".

وكان وزير الصحة باسل الصباح، قال إن الدفعات المتبقية من اللقاح ستصل بشكل شهري.

وأوضح الصباح، خلال تفقده لعمليات حفظ اللقاح والاستعداد لحملة التطعيم الأربعاء، أن الأولوية ستكون للعاملين في قطاع الصحة؛ لكونهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة، ثم كبار السن، وصولاً إلى جميع السكان.

ومن المقرر تطعيم 10 آلاف شخص يومياً، على أن يتم إرسال رسائل نصية لمن حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم قبيل مرور 21 يوماً لتلقي الجرعة الثانية في موعدها.

وفي السياق، نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مسؤولين بالوزارة أنه لن يسمح لمن تلقى الجرعة الأولى من اللقاح بالسفر خارج البلاد قبل تلقيه الجرعة الثانية.

وقالت المصادر للصحيفة إن من تلقوا الجرعتين لن يسمح لهم بالسفر إلا بعد رفع قرار إغلاق الحدود الذي جرى تطبيقه تفادياً للسلالة الثانية من الفيروس التي ظهرت جنوب بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة أن 83 ألف شخص سجلوا للحصول على اللقاح حتى الآن.

وكانت الحكومة الكويتية قد أعلنت، الاثنين الماضي، إغلاق كل الحدود، وتعليق الرحلات الجوية منها وإليها لمدة أسبوع؛ للحيلولة دون وصول السلالة الجديدة من الفيروس.

ووصل مجموع الإصابات بالفيروس في الكويت إلى 148.773 حالة، فيما بلغ مجموع المتعافين 144.594 حالة، ووصل عدد الوفيات إلى 924 حالة.