اقتحمت قوات القمع الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، بعض الغرف في سجن ايشل بغرض التفتيش والبحث عن أجهزة خلوية بعد أن أقدمت على إغلاقه.
وأفادت مصادر حقوقية بأن قوات قمعية من "اليماز ودرور" اقتحمت غرف الأسرى في قسم 10 بسجن ايشل وأقدمت على إغلاقه بدعوى العثور على أجهزة هواتف خلوية.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت منذ مطلع العام الماضي من عمليات القمع بحق الأسرى، وكان سجني "عوفر" والنقب، من بين السجون التي شهدت عملية قمع واسعة اعتبرت الأعنف منذ سنوات، أُصيب خلالها عشرات الأسرى.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
ويرى متابعون أن تلك القوات تعمل على توثيق ما تقوم به من عمليات قمع، على اعتبار أنه انجاز وانتصار، ومن ناحية ثانية لمعالجة ما يمكن أن يسجل قصوراً أو ثغرات من وجهة نظرهم.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4200 أسير بينهم 541 أسيرا، محكومون بالمؤبد منهم الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم ومدته 67 مؤبدا.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 400 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.