أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عائلة فلسطينية على هدم منزلها ذاتيًا، بحيّ "واد قدّوم" في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وذكر "مركز معلومات وادي حلوة" الحقوقي، أن سيدة فلسطينية تسكن مع أطفالها الخمسة، اضطرت لهدم منزلها ذاتيًا، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأوضحت المواطنة الفلسطينية شهيرة غيث، أنها تعيش في منزلها منذ 3 أشهر، ولاحقتها بلدية الاحتلال وأصدرت قرار الهدم بحق منزلها، وأمهلتها حتى يوم غد الأربعاء لهدمه ذاتيا.
ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس إلى هدم منازلهم بأنفسهم، في حال صدور قرارات إزالة بحقها، حتى لا يضطروا لدفع غرامات باهظة، في حال تم الهدم بآليات بلدية الاحتلال.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تضيق الخناق على الفلسطينيين في مدينة القدس، وتلاحقهم في المسكن وتعمل بكل إمكانياتها على حصرهم ديمغرافيا والتضييق عليهم، بهدف طردهم من المدينة لاعتبارات سياسية
وترفض السلطات إصدار تراخيص بناء للفلسطينيين، في حين تشرع في توسيع رقعة المستوطنات وبناء أحياء استيطانية جديدة لليهود قرب البلدات والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال القدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.