فلسطين أون لاين

إصابة عدد من المواطنين بهجوم مستوطنين على مركباتهم غرب نابلس

...

أصيب، مساء اليوم الاثنين، ثلاثة مواطنين على الأقل، برضوض خلال استهداف مركباتهم بالحجارة من قبل المستوطنين غرب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين تجمعوا بالقرب من مفرق الطنيب على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم ومدخل مستوطنة "شافي شمرون"، وهاجموا المركبات بالحجارة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين على الاقل برضوض، وتضرر عدد من المركبات.

وهاجم ظهر اليوم مستوطنو "يتهسار" سيارات المواطنين قرب بلدة حوارة جنوب نابلس، بحماية جنود الاحتلال.

وقال دغلس، إن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب الدوار المؤدي إلى شارع نابلس قلقيلية، على أطراف بلدة حوارة.

وأضاف أن عددا من المركبات تضررت بفعل هذا الهجوم، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة، والبوابة الحديدية المقامة قرب جسر مادما.

وذكرت مصادر محلية أن قوة من وحدة اليسام الإسرائيلية تواجدت قرب دوار بيتا ومنعت السيارات من دخول منطقة حوارة، وحولت السير إلى داخل البلدة لحماية المستوطنين الذين يهاجمون السيارات.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت صباح اليوم العثور على جثة مستوطنة غربي جنين، في حين تشير تقديرات الاحتلال إلى كونها عملية مدبرة.

وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس، ولا سيما مادما وبورين وعصيرة القبلية وعوريف وحوارة، إلى اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني "يتسهار" الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.

وتنطلق من (يتسهار) أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ (فتيان التلال)، وهي مجموعة من المستوطنين، ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة، وقتل المواطنة عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (2050) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.

وأحصى التقرير (52) اعتداء ارتكبها المستوطنون، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

وتعتبر مناطق القدس والخليل ورام الله، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (348، 276، 265) انتهاكا على التوالي.

المصدر / فلسطين أون لاين