حذرت كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية من مواصلة المستوطنين اليهود اقتحام المسجد الاقصى بحماية قوات الاحتلال، معتبرة أنه "ينبئ بخطر كبير".
وقالت الكتلة في بيان له اليوم الأحد: "إن تزايد اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى ومستوطنيه وجيشه المدجج بكامل أنواع الأسلحة، ونشر صور الهيكل المزعوم ينبئ بخطر كبير على المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت "أننا أمام تكرار هذه الاقتحامات ندق ناقوس الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى حيث يُقتحم أمام قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يقيمون شعائرهم الدينية التلموذية والتوراتية داخل باحاته في كل المناسبات وخاصة المناسبات الدينية على مرأى من الدول المطبعة ".
وتساءلت عن موقف السلطة والدولة التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال من هذه الاقتحامات، ودور السلطة في قمع المتظاهرين الذين يقاومون المستوطنات.
وقالت: "إن المؤامرة كبيرة ليس لها إلا المقاومة، والطعن والدهس والحجارة والبندقية هذا هو الحل مع هذا العدو المجرم، لذلك علينا نحن الشعب الفلسطيني أن نستعد للمواجهة مع العدو المجرم".
ويقتحم المستوطنون "الأقصى" يوميا (عدا الجمعة والسبت) في الصباح وبعد الظهر على شكل مجموعات، بمرافقة وحماية شرطة الاحتلال قادمين من باب المغاربة، الذي يستولي الأخير على مفاتيحه منذ احتلال شرقي القدس عام 1967.