توفي الزميل الصحفي الأندونيسي أحمد شاهدين، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ويعد شاهدين من الصحفيين الداعمين للقضية الفلسطينية، والمدافعين عنها، حيث عمل محرراً في القسم المالاوي التابع للموقع المركز الفلسطيني للإعلام.
وقال "المركز" في بيان نعي، إن الزميل أحمد كان واحداً من المخلصين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأفنى عمره في سبيل التوعية بها وبحقوق الشعب الفلسطيني.
وأصيب الزميل أحمد شاهدين بفيروس كورونا قبل قرابة أسبوعين، ونقل إلى مستشفى في مدينة "بكاسي جاوة الغربية" التي توفي فيها. أمس.
وعمل "شاهدين"، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، مترجماً ومحرراً ومعدًّا للتقارير في القسم "المالاوي الإندونيسي" منذ عام 2001 حتى وافته المنية.
ونقل الزميل المرحوم المستجدات على الساحة الفلسطينية سياسياً وميدانياً واجتماعياً، وغطى الأحداث والفعاليات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في الساحة الإندونيسية، وخاصة تلك الداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.