فلسطين أون لاين

"ساعر" المنشق عن "ليكود" يسجل حزبه رسميا

انتقاد لنتنياهو بعد تعيين رئيس جديد لـ"الموساد".. من هو؟

...
صورة أرشيفية

انتقدت صحيفة عبرية قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين رئيس جديد لجهاز "الموساد" قبل أن ينهي الرئيس الحالي يوسي كوهين مهامه بستة أشهر.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن قرار تعيين "د" يوجد الآن لدى "اللجنة الاستشارية لتعيين الشخصيات رفيعة المستوى في الأجهزة الإسرائيلية برئاسة القاضي المتقاعد أليعيزر غولدبرغ، التي ستقرر ما إذا كانت ستصادق على التعيين".

وأفادت بأنه في حال تمت مصادقة اللجنة على قرار التعيين، فسيتولى "د" منصبه في شهر حزيران/يونيو 2021، منوهة إلى أن "بيان تعيين رئيس جديد لجهاز الموساد قبل نصف سنة على تسلم منصبه، أمر شاذ".

وقالت الصحيفة إن البيان المبكر عن تعيين "د" يفتح المجال أمام انضمام رئيس "الموساد" الحالي إلى الساحة السياسية، علما أن نتنياهو (الملقب بيبي) اعتاد التردد في كل ما يتعلق بقرارات التعيين في الجهاز الأمني وتأجيلها حتى اللحظة الأخيرة.

ودللت: كوهين -كمثال- تم تعيينه رئيسا للجهاز قبل أقل من شهر من تسلمه لمنصبه.

وأشارت إلى أن "الإعلان عن التعيين قبل أكثر من نصف سنة من الموعد المخطط له، يدل على أن التبادل بين الاثنين ربما سيحدث قبل شهر حزيران/ يونيو بفترة طويلة". 

وأضافت أن "قانون التبريد الذي يحدد قيودا على المسرحين من الخدمة العامة، فإن وجود انتخابات يلغي القيود على ضباط تسرحوا من جهاز الأمن؛ أي أنه بعد إجراء الانتخابات فإن الضباط الذين تم تسريحهم يمكنهم التنافس في انتخابات الكنيست حتى لو لم تمر ثلاث سنوات على موعد تسريحهم".

وتابعت: "إذا تم تبكير التبديل بين كوهين و (د) وجرى ذلك قبل الانتخابات، فإن كوهين يمكنه التنافس في الانتخابات للكنيست في الانتخابات التي ستأتي في أعقاب ذلك"، منوهة إلى أن "كوهين" الذي شغل منصبه منذ كانون الثاني/ يناير 2016، ذكر اسمه في الأسابيع الأخيرة كمرشح لمنصب "سفير (إسرائيل) في واشنطن".

و"كوهين" شارك في نوفمبر الماضي في اللقاء الذي عقده نتنياهو في السعودية مع ولي العهد محمد بن سلمان، بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وشغل سابقا رئيس "هيئة الأمن القومي" ونائب "رئيس الموساد"، وهو من المقربين لنتنياهو، ومن بين العمليات البارزة التي قادها "سرقة الوثائق الإيرانية عام 2018، وانضم للموساد بعد أن تسرح من الجيش، واختص في تجنيد العملاء وتشغيلهم".

وفي سياق متصل، سجل عضو الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، المنشق عن حزب "الليكود"، حزبه الجديد رسميا، لدى مسجل الأحزاب، وحمل اسم "أمل جديد - وحدة لـ(إسرائيل)".

وحدد ساعر، في بيان، أهداف حزبه الجديد من بينها: "تحقيق الحقوق التاريخية لليهود، وحماية قيم الدولة القومية للشعب اليهودي".

وذكر أيضا أن من أهداف الحزب، تعزيز نظام التعليم، وتشجيع سياسات التشتيت السكاني وتقوية الأطراف الاجتماعية والجغرافية.

وأكد الحزب على تشجيع الاستيطان والزراعة في الجليل والضفة الغربية.

وأشار إلى تشجيع الاقتصاد الحر مع ضمان فرصة عادلة للجميع والتزام بالضمان المتبادل، وتعزيز الإصلاحات في جميع (سلطات الدولة) بما في ذلك أنظمة إنفاذ القانون والأنظمة القضائية.

يشار إلى أن استطلاع رأي لمعهد "ميدغام" الإسرائيلي، رجّح حصول حزب "أمل جديد" الذي أسسه "جدعون ساعر" على 21 مقعدا حال أجريت انتخابات الكنيست، ليصبح بذلك ثاني أكبر الأحزاب الإسرائيلية.

وساعر (53 عاما) هو أحد أبرز وجوه حزب "الليكود" وشغل مراراً مناصب وزارية في حكومات نتنياهو بين عامي 2009 و2014.

وأعلن ساعر انفصاله عن حزبه وخططه لتشكيل حزب سياسي جديد، وذلك مع اقتراب الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو الآن من الانهيار وتزايد احتمال التوجه إلى انتخابات ستكون في هذه الحالة الرابعة في أقل من عامين.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الإسرائيليون سيتوجهون مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع في عام 2021.

وأيد الشريك الرئيسي لنتنياهو في الائتلاف، وزير الجيش بيني غانتس، في تصويت أولي الأسبوع الماضي ،اقتراح المعارضة حل الـكنيست.

المصدر / فلسطين أون لاين