حظرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حفلا لتكريم الفائزين بمسابقة للتجويد والأذان، كان من المقرر تنظيمه في مدينة القدس الشرقية المحتلة السبت 26-11-2016.
وقال حاتم عبد القادر، رئيس مجلس أمناء جمعية الرازي للثقافة والمجتمع، إن شرطة الاحتلال حظرت الحفل بدعوى ارتباطه باحتجاجات على مشروع قانون إسرائيلي لفرض قيود على الأذان.
وأضاف عبد القادر:" الحظر يدل على سخافة وضعف من اتخذ القرار، فهم يدركون أن الحديث يدور عن مسابقة ثقافية لا علاقة لها بالسياسة".
وكانت جمعية الرازي للثقافة والمجتمع، وهيئة المرابطين في القدس قد دعتا إلى حفل لتوزيع جوائز للفائزين في مسابقة التجويد والأذان والتي جرت خلال الفترة الماضية، في مدارس القدس، تحت عنوان: "لن تسكتوا مآذننا".
وأشارت إلى أن الحفل يأتي "ردا على الحملة الإسرائيلية لمنع الأذان في المسجد".
ولفت عبد القادر إلى أن المسابقة مستمرة على مدار العام في مدارس القدس، وقال:" الإسرائيليون يحاولون توظيف السياسة لمنع كل الفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في مدينة القدس".
وأضاف عبد القادر:" نعتبر هذا القرار جزءا من سياسة تكميم الأفواه في مدينة القدس".
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، قد صادقت، في 13 نوفمبر/تشرين أول الجاري، على مشروع قانون يفرض قيودا على استخدام مكبرات الصوت في الأذان، ويتوقع عرضه على الكنيست (البرلمان) لإقراره نهاية الأسبوع الجاري.