قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستضع 14 ألف عسكري إضافي على أهبة الاستعداد، وسط تهديدات بمنع صيادي الاتحاد الأوروبي من دخول مياه الصيد البريطانية في حال عدم الاتفاق مع الاتحاد.
ومع اقتراب الموعد النهائي لفك ارتباط بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، وصلت التوترات بين لندن والاتحاد إلى نقطة الغليان، مع عدم تمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق حول مناطق الصيد لغاية الآن، بحسب ما نقله موقع "روسيا اليوم" عن موقع" express.co" .
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها مستعدة لنشر 14 ألف عسكري إضافي ليكونوا على أهبة الاستعداد في الأول من يناير، الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد "بريكسيت".
وقال بول ماكنمارا، مراسل القناة الرابعة البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة: "الجيش جاهز ليوم الأول من يناير.. أخبرتني وزارة الدفاع أن 14 ألف عسكري إضافي في وضع الاستعداد، و4 سفن حربية بحرية تقوم بدوريات في مياه المملكة المتحدة".
وإحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بخصوص بريكسيت هو حقوق الصيد والحصص، حيث حاول الاتحاد الأوروبي الضغط للحفاظ على حقوقه في مياه الصيد البريطانية.
وبموجب سياسة مصايد الأسماك المشاعة (CFP) ، يتم منح جميع الدول الأعضاء حق الوصول إلى مياه الاتحاد الأوروبي عبر الحصص.
وتعارض فرنسا بشدة خطط بريطانيا لاستعادة السيطرة على مياه الصيد.
على جانب آخر، قالت وسائل إعلام بريطانية إن السلطات حذرت المتاجر الكبرى بشأن تخزين المواد الغذائية وسط احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق مع وجود مخاوف من حدوث نقص المواد.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" في تقرير لها، أنه من المقرر أن يتولى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عملية التخطيط إذا اختارت بريطانيا عدم التوصل إلى اتفاق، وسيرأس لجنة عمليات الخروج من الاتحاد الأوروبي لإعداد رد.
وأضاف التقرير أن الوزراء طلبوا من شركات توريد الأدوية والأجهزة الطبية واللقاحات تخزين ما يعادل استهلاك ستة أسابيع في مواقع آمنة في بريطانيا، وذلك مع استمرار مواجهة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي طريقا مسدودا.