حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من خطورة الواقع الصحي جراء النقص الحاد في الأدوية، والمستهلكات المخبرية والتجهيزات الطبية، في ظل تفشي فيروس "كورونا" المستجد في القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش مع 18 سفيرا من دول الاتحاد الأوروبي بمستشفى غزة الأوروبي، الليلة الماضية، بحضور مدير منظمة الصحة العالمية جيلارد روكنشوب.
وأشار أبو الريش إلى خطورة الواقع الصحي بغزة جراء النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات والمواد المخبرية والتجهيزات الطبية، مطالباً باتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية ودعم إحتياحاتها الملحة مع تفشي الوباء وزيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا.
ونوه إلى جهود وزارته في مواجهة الجائحة والتي منها وضع السياسات والاجراءات والبرتوكولات ومضاعفة إنتاج كميات الأكسجين من 800 لتر إلى أكثر من 3000 لتر وزيادة عدد اسرة العناية وتنمية قدرات الكوادر وتدعيم المختبر المركزي.
وشاهد الوفد بث حي من داخل أقسام مستشفى غزة الأوروبي المخصص لمرضى "كورونا" وحجم الجهود المبذولة في معالجة المرضى في ضوء زيادة الحالات ومحدودية الامكانيات.
وخلال اللقاء قدمت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية ساشا سوبوما عرضاً تقديماً حول الواقع والمؤشرات الصحية وأهم التحديات التي تواجه النظام الصحي بغزة ومعاناة المرضى جراء نقص الادوية وصعوبة تنقلهم للعلاج خارج القطاع.
وشملت زيارة سفراء الاتحاد الاوروبي لقاء مع عدد من الكوادر العاملة بالمستشفى وجولة على محطات الأكسجين.