أقر اللواء أكرم الرجوب محافظ جنين، بفوضى السلاح والفلتان الأمني في الضفة الغربية ومسؤولية السلطة الفلسطينية عن ذلك.
جاء ذلك تعليقا من اللواء الرجوب، صباح اليوم الأربعاء، على مقتل الشاب عمرو صباريني من طولكرم، وذلك بعد إطلاق مسلحين أعيرة نارية في الهواء تسبب بسقوط أحد أسلاك كهرباء الضغط العالي في المكان ما تسبب بوفاة "صباريني" وإصابة 4 أشخاص آخرين وصفت إصاباتهم ما بين المتوسطة والخطيرة.
وكتب الرجوب على صفحته الخاص بموقع "فيس بوك": "بدون مقدمات.. الرحمة لروحك يا عمرو صباريني والعزاء لأمك وذويك، اللعنة على من تسبب بوفاتك، اللعنة على من يصمت عن محاسبة قاتليك، اللعنة علينا جميعا لأننا قاتليك".
وأضاف: "عمرو صباريني، روحك تلعننا جميعا لأـننا قاتليك نعم نحن (السلطة الفلسطينية وأذرعها التنفيذية) هم من قتلوك، نعم قتلناك ومن سبقوك بصمتنا، قتلناكم بعجزنا، قتلناكم بتنازعنا على جيفة نتنة، قتلناكم لأن مصالحنا الرخيصة قتلت فينا الحمية والمروءة والقيم وشهامة الرجال".
وأكمل محافظ جنين بقوله: "ارتاح يا عمرو ونم قرير العين لعل في روحك صرخة مدويه تستفز فينا مروءة عمر بن الخطاب لنحاكم من قتلوك ومن سبقوك بفوضى السلاح الجبان".
ودعا الرجوب مواطني الضفة في منشوره لما أسماه الصراخ بصوت عال لتفعيل سيادة النظام والقانون والوقوف في وجه ما وصفه بـ "غول الفلتان الأمني".
ووفق منظمات حقوقية ومؤسسات ذات صلة، يحصد ملف الفلتان الأمني في الضفة الغربية المزيد من الأرواح، دون حسيب أو رقيب، سيما وأن معظمه من عناصر الأجهزة الأمنية وحركة فتح.
