علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على شراء شيخ إماراتي 50% من أسهم فريق "بيتار القدس" قائلًا: "إماراتي اشترى المجموعة- هذا يظهر أن الأمور تتغير بسرعة".
ويعتبر نادي بيتار أحد أندية دوري الدرجة الأولى الإسرائيلي لكرة القدم، المعروفة بمواقفها المتشددة ضد العرب والفلسطينيين، ولا يوجد بين صفوفه أي لاعب عربي.
ويعد مشجعو "بيتار القدس" تاريخيًّا معادين للمسلمين والعرب، لا سيّما مجموعة المشجعين اليمينيين المتطرفة "لا فاميليا" المعروفة بأغانيها ضد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وكان مشجعو الفريق الإسرائيلي خطّوا، الثلاثاء الماضي، عبارات مسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام) والعرب، ورافضةً لبيع حصة من أسهمه للأسرة المالكة الإماراتية، على السور الخارجي لملعب النادي في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وفق موقع "sport1″، التابع لصحيفة "معاريف" العبرية.
ومن المواقف العنصرية الفجّة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري محمد علي، بسبب اسمه، أو تغيير الاسم، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
ويعتمد فريق "بيتار" في شعبيته على أبناء الطوائف الشرقية الذين يسكنون عادة في الأحياء الفقيرة والمعروفين بكراهيتهم للعرب وينتمي معظمهم إلى الأحزاب الدينية وحزب "الليكود".
يذكر أن الإمارات والبحرين و(إسرائيل) وقعوا على اتفاقات تطبيعية، في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
