قائمة الموقع

حماس: شرعية الشعب تُستمد من بندقية المقاومة الطاهرة

2017-05-06T11:22:54+03:00
جانب من الوقفة الغاضبة ضد الحصار والمؤامرة ضد غزة في رفح اليوم (فلسطين أون لاين)

قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، عز الدين كساب، إن شرعية الشعب الفلسطيني تُسْتَمد من بندقية المقاومة الطاهرة.

حديث كساب لصحيفة "فلسطين" جاء على هامش وقفة غاضبة ضد الحصار والمؤامرة ضد غزة ودعما لإضراب الأسرى، ضمن سلسلة فعاليات "عباس لا يمثلنا"، نظمتها حركة الأحرار الفلسطينية اليوم على دوار النجمة في محافظة رفح بمشاركة القوى.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب على بعضها "عباس لا يمثلنا"، "ارحل ارحل يا عباس"، "عباس لا يمثلني".

وشدد كساب على أن رئيس السلطة محمود عباس يمارس الإجرام بحق قطاع غزة، من خلال تمرير مشروع سياسي يستهدف المقاومة ويصفي القضية الفلسطينية.

وقال: "ليعلم عباس جيدا، أن الشعب الفلسطيني الذي كان عصيا عل الانكسار في حروب ثلاث سابقة، لن يُعطي شرعيه له من أجل تصفية القضية"، مضيفا: "إجراءات عباس ضد غزة في ظل حالة الإضراب الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال، إنما هو تساوق مع الاحتلال في إجرامه".

وتابع كساب: "جئنا لنقول لعباس، أنه لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا شرعيته، فشرعية شعبنا تستمد من بندقية المقاومة الطاهرة، وثبات شعبنا، وضربات المجاهدين التي أوجعت الاحتلال، وليس من تشديد الحصار على المقاومة واستهداف شعبنا في قوته وأرزاقه".

بدوره، أوضح عضو اللجنة السياسية في حركة الأحرار شريف حماد، في كلمة له، أن الوقفة جاءت في إطار التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفضا لممارسات رئيس السلطة محمود عباس ضد غزة.

وشدد على أن شعبنا برجاله ونسائه وشيوخه وأطفاله لن يركع رغم الحصار الممتد منذ أكثر من عشر سنوات، وتشديده بأدوات عباس للنيل من مقاومته ولجره لمربع الانهزام الذي ينتهجه.

وقال حماد: "القرار الفلسطيني لا يتخذ إلا من البيت الفلسطيني الطاهر وليس من البيت الأبيض الذي لم يكن داعما إلا لدولة الاحتلال"، مؤكدا أن المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإن من يعاديها خائن للوطن والقضية.

وتابع: "على العالم أجمع والمجتمع الدولي والاحتلال، أن يتحملوا كامل المسئولية وتداعيات الضغط على غزة، لأن الضغط لا يولد إلا الانفجار"، موضحا في الوقت ذاته أن سعي عباس واستجدائه للتعايش مع الاحتلال، وتأليبه العالم ضد غزة، سيبقى عارا على جبينه يسجله التاريخ في صفحاته السوداء.

ودعا حماد أهلنا في القدس والضفة الغربية إلى تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال، ردا على إجراءاته الهمجية بحق شعبنا وحرائره ومقدساته وأرضه، مطالبا شعبنا بالمزيد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومساندتهم حتى نزع حقوقهم المشروعة في إضرابهم المفتوح عن الطعام.

اخبار ذات صلة