فلسطين أون لاين

​الحركة الأسيرة تدعو لـ "أسبوع غضب" تضامناً مع المضربين

...
صورة أرشيفية للأسرى في سجون الاحتلال
رام الله - قدس برس

دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اعتباراً من السبت 6-5-2017 وعلى مدار أسبوع، إلى أوسع فعاليات تضامنية مع إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه العشرين، احتجاجاً على ظروفهم الاعتقالية، وسط انضمام أسرى جدد للاضراب.

وطالب الأسرى في بيان لهم، بتوجيه الغضب الفلسطيني إلى مواقع التماس والاشتباك مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية.

ودعت الحركة الأسيرة السلطة الفلسطينية إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.

وأكّدت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة" أن خمسة أسرى في سجن "عوفر" انضمّوا أمس، للإضراب المفتوح عن الطّعام.

وأشارت إلى أن 21 أسيراً كانوا قد انضمّوا للإضراب الخميس وذلك عقب نقل إدارة السّجن لخمسة أسرى من أعضاء هيئة فتح التنظيمية إلى العزل.

وأعلن رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" عيسى قراقع أن السلطة الفلسطينية ستلاحق قانونياً أي طبيب مهما كانت جنسيته يشارك بالتغذية القسرية للأسرى.

ويخوض قرابة الـ 1800 أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، و الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى ، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق بزيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصةبعلاجهم وغيرها.

وتحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر.