كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن أن ما تسمى (اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء) لدى الاحتلال الإسرائيلي، أقرت بان الخطة لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة شمال القدس المحتلة.

وقالت منظمة (إسرائيلية) لحقوق الإنسان: "إن الخطة المقدمة في شباط/ فبراير الماضي، تتعلق بمشروع يقع في منطقة بالقدس خارج  حدود عام 1967 ​​في موقع  مطار قلنديا سابقا".

وبموجب صفقة القرن التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حددت هذه المنطقة كجزء من دولة فلسطينية مستقبلية، وتم تصور إنشاء مركز سياحي في  الموقع.

وفقًا للمنظمة التي تراقب مثل هذه المشاريع، في شرق مدينة القدس المحتلة، فإنه "تم تعطيل الخطة لأسباب فنية، ولكنها الآن جاهزة للمناقشة ".

وقالت المنظمة: "إن مثل هذه المشاريع تضر بجهود تحقيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن الحكومة في عجلة من أمرها؛ لدفع مستوطنات ضخمة، بهدف خلق حقائق على الأرض تجعل من الصعب للغاية تحقيق حل الدولتين".

وشدد البيان على أن "الخطوات أحادية الجانب، لن تمحو واقع ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقترب أكثر من أي وقت مضى من نظام  الفصل العنصري".

من جانبها ذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن التقدم في المخطط جرى بعد اللقاء الذي جرى بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته الأخيرة لدولة الاحتلال قبل 3 أسابيع.