شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، حملة اعتقالاتبالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، ما أدى لاندلاع المواجهات مع عدد من الشبان.
ففي محافظة جنين، شهدت بلدة قباطية مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، سمع خلالها أصوات إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية.
وأكدت مصادر محلية، على أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 13 الية عسكرية اقتحمت البلدة من جهة طريق الزبابدة، واقتحمت عدة حارات وفتشت منازل عدة بينها منزل سمير نزال واعتقلته، كما اقتحمت منزل يوسف أبو خميرة ومنزل عصام أبو معلا ونجله يوسف.
وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الشاب عمر أبو الهوى من منزله في بلدة الطور.
وأفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية عن المعلمة هنادي الحلواني، دون شروط، عقب التحقيق معها لساعات في مركز القشلة في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت الحلواني اليوم أثناء خروجها من باب الأسباط بالمسجد الأقصى، بحجة أنها لم تمتثل لاستدعاء الشرطة بالحضور للتحقيق في مركز القشلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال سلمت المواطن خلدون داري بلاغا للتحقيق معه، صباج اليوم، في مركز شرطة "البريد" بشارع صلاح الدين في القدس المحتلة.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد النتشة من حارة الشيخ في مدينة الخليل، بعد دهم منزله، وتفتيشه، كما جابت دوريات الاحتلال شوارع عدة أحياء في مدينة الخليل، وبلدة يطا جنوبا.
وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيرا محررا من بلدة زيتا، وهو الأسير المحرر رباح عبد الفتاح لبدي، بعد أن داهمت منزله في البلدة.
ومن الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها تخريب ممتلكات وسرقة أموال، واعتقال العشرات ما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.
وتعتقل سلطات الاحتلال في (23) مركز توقيف وتحقيق وسجن قرابة الـ (4300) أسير فلسطيني؛ بينهم (35) أسيرة و(170) طفلًا، و(9) من نواب المجلس التشريعي، و(27) أسيرًا صحافيًا، و(450) معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ (700) أسير مريض؛ بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.