قائمة الموقع

عشرات الإصابات بقمع الاحتلال مسيرات داعمة للأسرى بالضفة

2017-05-05T20:12:48+03:00

أصيب عشرات المواطنين بالرصاص الحي والاختناق، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات في الضفة الغربية المحتلة، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 17 أبريل/نيسان الماضي؛ للمطالبة بتحسين أوضاعهم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إنّ 22 شابًّا فلسطينيا أصيبوا بالاختناق، خمسة منهم نُقلوا للمستشفى، خلال المواجهات مع جنود الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، تضامنًا مع الأسرى.

وأضاف الهلال الأحمر أنّ ثلاثة من متطوعيه أصيبوا بالرصاص المطاطيّ والاختناق خلال المواجهات.

وللجمعة الثالثة على التوالي، أدى أهالي بلدة بيتا صلاة الجمعة على شارع مدخل البلدة الرئيس، وسط تواجد مكثّف لجنود الاحتلال وآلياته، حيث اندلعت مواجهات عنيفة عقب الصلاة.

وفي بلدة كفر قدوم قرب قلقيلية، أصيب 3 مواطنين بجروح بينهم مصور صحفي خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال ووحدات ما يسمى "حرس الحدود" قمعوا المسيرة باستخدام قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط ما أدى إلى إصابة مصور الوكالة الصينية نضال شتية بقنبلة غاز في منطقة الظهر، والفتى صبحي عبيد 16 عاما بقنبلة غاز في الرأس، وشاب ثالث بعيار معدني في الرجل، إضافة إلى 6 حالات اختناق.

وأكد شتيوي بأن المسيرة التي انطلقت ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لنصرة الأسرى والتضامن معهم.

واعتقلت قوات الاحتلال، رئيس مجلس قروي بلعين غرب رام الله ونائبه، خلال مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، اليوم.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية في بيان لها، إن جنود الاحتلال نصبوا عدة كمائن لاعتقال المتظاهرين، حيث تمكنت من اعتقال رئيس المجلس القروي باسل منصور ونائبه أحمد أبو رحمة.

ورفع المشاركون في المسيرة صور الأسرى المضربين عن الطعام، والعلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.

واعتقلت قوات الاحتلال، ناشط سلام أجنبيًا خلال قمع مسيرة بلدة نعلين الأسبوعية التي خرجت دعما للأسرى، ورفضا لجدار الضم والتوسع العنصري.

وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين، أن قوات الاحتلال نصبت كمائن وهاجمت المسيرة باستخدام قنابل الغاز السام، ما أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، أصيب شابان من سكان البلدة بجروح متوسطة، بعد قمع الاحتلال لمسيرة تضامنية مع الأسرى.

وقال الناشط محمد عوض: إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الدخانية صوب مسيرة خرجت في البلدة دعما للأسرى، ورفضا للاستيطان، ما أدى إلى إصابة شابيْن برصاص حي في قدميهما.

وفي بلدة النبي صالح شمال رام الله، أصيب 7 شبان من سكان البلدة بينهم، 4 منهم بالرصاص الحي، و3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في القرية.

واندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من مدخل القرية الرئيسي المغلق، عقب مسيرة إسناد للأسرى انطلقت عقب صلاة الجمعة، بعد أن أمطر جنود الاحتلال المواطنين بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

ومنع جنود الاحتلال أهالي بلدة دير استيا شمال سلفيت من أداء صلاة الجمعة، والتي تقام للأسبوع الثالث على التوالي، في أراضي البلدة الواقعة في الجهة الغربية بالقرب من الطرق الزراعية، والتي أغلقها الاحتلال العام الماضي في محاولة لمنع وصول المزارعين إلى أراضيهم.

اعتقالات واعتداءات

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، 7 مواطنين خلال حملة دهم وتفتيش في محافظات الضفة الغربية.

فقد اعتقلت قوة من جيش الاحتلال، مساء اليوم، شابين على مقربة من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان لوكالة "صفا" المحيلة، بأنّ قوّة عسكرية أوقفت شابين قرب أحد الحواجز العسكرية وسط الخليل، واحتجزتهما وفتّشتهما بشكل دقيق، قبل أن تكبّلهما وتعتقلهما وتنقلهما إلى جهة مجهولة، دون إيضاح أسباب الاعتقال.

وكّثف جيش الاحتلال مساء اليوم انتشاره في منطقتي باب الزاوية وسط المدينة وفي منطقة فرش الهوى غربًا.

من جانب آخر، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين؛ سامح أبو كشك، وعبود الأسمر، وخليل حمزاوي، من مخيم "عسكر الجديد" شرق نابلس، إضافة إلى الشابين مصطفى البدن (17 عاما) وزيد البدن (20 عاما)، من بلدة "تقوع" شرق بيت لحم.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "الخضر" وقرية "حوسان" جنوب غرب بيت لحم، وقامت بتوزيع منشورات، تهدد فيها سكان البلدتين بتنفيذ عمليات اعتقال وتضييق عليهم في حال استمرار عمليات رشق الحجارة على مركبات المستوطنين.

إلى ذلك، فرض عشرات المستوطنين المتطرفين بحماية جيش الاحتلال، اليوم، حصارا على بلدة تقوع شرقي بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أوقفوا مركباتهم في المكان ورفعوا الأعلام الإسرائيليّة، ورددوا شعارات تنادي بالانتقام من العرب والفلسطينيين، مطالبين جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات اعتقال واسعة ضد أهالي بلدة تقوع.

وتشهد بلدة تقوع، في الآونة الأخيرة تصاعدا في عمليات الاقتحام والاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون في البلدة.

وفي رام الله، أفادت مصادر عبرية، اليوم، بأن عشرات المستوطنين تظاهروا على مدخل سلواد شمال المدينة، مطالبين بطرد سكان البلدة.

وحسب الموقع الإخباري العبري (0404)، يعتبر المستوطنون سلواد قرية "معادية"، حيث انطلق منها عدد كبير من المقاومين والقيادات الفلسطينية، بينهم قائد حركة حماس خالد مشعل.

وذكر الموقع أن عائلة حامد التي تعد إحدى العائلات الرئيسة في البلدة، مسؤولة عن مقتل أكثر من مائة مستوطن، حسب زعمه.

وأضاف أن المستوطنين طالبوا بطرد عائلة حامد التي تفخر بمسؤوليتها عن كثير من العمليات، وفق قوله.

اخبار ذات صلة