وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، 316 مهاجرًا يهوديًّا من أثيوبيا، في إطار خطة إسرائيلية لجلب ألفي يهودي من هناك، ومن المقرر أن يصل 100 آخرون اليوم.
وهبط المستوطنون الجدد، وهم يلوّحون بأعلام إسرائيلية صغيرة.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي كان في استقبالهم أن 100 مستوطن آخرين سوف يصلون إلى أراضي الـ(48)، اليوم الجمعة، وسيبلغ عدد المستوطنين الوافدين مطلع عام 2021م نحو ألفين.
ومن جهته قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس: "إن فيروس كورونا لن يمنع (إسرائيل) من استقبال اليهود من أنحاء العالم".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جميع المستوطنين الجدد اليوم هم من أطفال وأحفاد يهود أثيوبيين يوجدون فعليًّا في أراضي الـ(48).
وكانت حكومة الاحتلال قد صدقت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على جلب ألفي يهودي أثيوبي.
وقدّرت هيئة البث الإسرائيلية أعداد اليهود الأثيوبيين، الذين وصلوا إلى أراضي الـ(48) على مدار السنوات الماضية؛ نحو 95 ألفًا.
وأشارت إلى أنه في أواسط الثمانينيات وصل 8 آلاف شخص من يهود أثيوبيا، وفي عام 1991م وصل 14 ألفًا، وفي عام 2013م وصل 7 آلاف آخرين.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، في نهاية عام 2017م بلغ عدد اليهود في أثيوبيا نحو 149 ألفًا.
وفي المقابل، شهدت السنوات الماضية تظاهر اليهود من أصل أثيوبي، مرات عديدة، احتجاجًا على "التمييز" الذي تمارسه المؤسسة الرسمية الإسرائيلية ضدهم.