قائمة الموقع

حملة أوروبية تطلق فعاليات تضامنية دعمًا للأسرى ورفضًا للحصار

2017-05-05T16:55:46+03:00

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، عن سلسلة فعاليات تضامنية في الساحة الأوروبية، دعما للأسرى المضربين عن الطعام، ورفضا للحصار الإسرائيلي المتواصل ضد القطاع.

وعبرت الحملة في بيان لها، أمس، عن تضامنها الكامل مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مؤكدة دعمها الكامل لمطالبهم الحقوقية.

وذكرت أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى والرافضة للحصار، سترافقها حملة تغريد عبر وسمي "هاشتاج"، #غزة_الكرامة و #إضراب_الكرامة، لافتة إلى تصاعد تلك الفعاليات نهاية الشهر الجاري في عدة مدن وعواصم أوروبية، وذلك بالتزامن مع ذكرى "مجزرة سفينة مرمرة" التركية.

وأكدت الحملة الأوربية أن تلك الفعاليات التضامنية تأتي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ولإعادة قضية حصار قطاع غزة إلى الواجهة الدولية.

وقال رئيس الحملة الأوروبية، مازن كحيل: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما زالت تمعن في سياسة خنق الشعب الفلسطيني بالأسر تارة وبالحصار تارة أخرى، موضحًا أن تلك الممارسات كشفت الوجه القبيح للاحتلال وإفلاسه التام أمام صمود الفلسطينيين على مدى سنوات الحصار الطويلة.

وأضاف كحيل: إن سلطات الاحتلال لا زالت مستمرة في سياسة الإغلاق والحصار وتقييد حرية السكان في قطاع غزة، فضلًا عن أزمة الكهرباء المتفاقمة واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول السـلع والمـواد الرئيسـة والأدويـة والأجهـزة الطبيــة والتي تفتقر لها مستشفيات القطاع لعلاج المرضى.

يذكر أن بحرية الاحتلال الإسرائيلية، هاجمت سفينة "مرمرة" التركية والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية وطبية لأهالي قطاع غزة، في عرض البحر المتوسط، بتاريخ 31 مايو/ أيار 2010م.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على السفينة التي كانت تحمل 581 متضامنا دوليا -معظمهم من الأتراك- عن استشهاد 10 متضامنين أتراك، وإصابة العشرات بجراح مختلفة.

وبتاريخ 22 مارس/ آذار 2013 قدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتذاراً رسميًّا، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية، وتعهد بدفع التعويضات لأسر الضحايا، مقابل الاتفاق على عدم ملاحقة أي جهة قد تكون مسؤولة عن الحادث قانونيا.

واتفق الجانبان على تبادل السفراء وتطبيع العلاقات، وذلك خلال المكالمة الهاتفية التي تمت بوساطة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خلال زيارته إلى (إسرائيل) في تلك الفترة.

اخبار ذات صلة