أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المقدسي فواز عبده على هدم منزله في بلدة جبل المكبر.
وقال الناشط الاجتماعي في القدس المحتلة خالد أبو تايه في تصريح نقلته وكالة الأنباء (وفا) التابعة للسلطة: إن "عبده شرع في ساعة متأخرة من مساء أمس بهدم منزله في حي المدارس من المكبر، بعد أن طالبته بلدية الاحتلال بالهدم، بحجة عدم الترخيص".
وأفاد مالك المنزل بأنه بنى منزله قبل أكثر من 5 سنوات، ويعيش هو وأسرته المكونة من 6 أفراد في المنزل البالغة مساحته 100 متر مربع.
يذكر أن قوّات الاحتلال هدمت نحو 5 آلاف مسكن فلسطيني منذ عام 1967، وشردّ أكثر من 120 ألف مقدسي، ومنعتهم من العودة.
وحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، يفتقر ما لا يقل عن ثلث المنازل الفلسطينية في شرقي القدس المحتلة إلى تراخيص البناء التي تصدرها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعرّض أكثر من 100 ألف فلسطيني من سكان المدينة لخطر التهجير.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تُواصل اتباع سياستها العدوانية العنصرية بشكل ممنهج تجاه الفلسطينيين في القدس المحتلة؛ بهدف إحكام السيطرة على المدينة المقدسة وتهويدها، من خلال تضييق الخناق على سكانها الأصليين، إلى جانب وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء؛ بهدف تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة.