ذكرت القناة 12 العبرية أن شركات طيران إسرائيليّة تفاجأت بـ"تراجع سعودي مفاجئ" عن فتح المجال الجوي أمام طائراتها في طريقها إلى الإمارات.
وبحسب القناة، يعني القرار أن الرحلات السياحيّة المقرّرة أن تبدأ الأسبوع المقبل في إطار اتفاق التطبيع قد تواجه إمكانيّة الإلغاء.
وتساءل المراسل السياسي للقناة، عميت سيغل، هل هذا تدفيع ثمن لتسريب اللقاء بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعوديّ، محمد بن سلمان، الأحد الماضي؟
ونقلت هيئة البثّ الإسرائيليّة عن مسؤولين إماراتيين قولهم إنّه لا يمكن للطائرات الإسرائيليّة أن تهبط في دبيّ دون الحصول على موافقة للطيران فوق السعودية.
وبحسب ما ذكر موقع "واللا" أمس، الأحد، فإنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، من المقرّر أن يبحث الموضوع مع بن سلمان في زيارته المقرّر هذا الأسبوع.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قال كوشنر إن السلطات السعودية وافقت على فتح أجوائها أمام جميع الرحلات الجوية الإسرائيلية باتجاه الشرق.
وذكر كوشنر أن "كل رحلة إسرائيلية تتجه شرقا تطلب فتح المجال الجوي السعودي ستحصل على الموافقة"، وذلك في نفي للتقارير التي أشارت إلى أن الموافقة السعودية جاءت حصرا أمام الطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى الإمارات أو العائدة منها.