دعا الأمين الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمن علي القرة داغي، إلى صياغة خطة استراتيجية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير فلسطين.
وقال القرة داغي في بيان اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق 29 تشرين الثاني/ نوفمير من كل عام، "إن فلسطين تمر بأحلك الظروف وبأيام عصيبة تحيط بالقضية والشعب الفلسطيني كما يحيط السوار بمعصم اليد؛ ما يوجب على المؤمنين بعدالة قضايا الشعوب بذل كل ما بوسعهم لخدمتها ورعايتها وتقديم الغالي والنفيس في سبيلها".
وشدد الأمين العام لـ"علماء المسلمين"، على أن "الله لن يخذل وعده لمن اتخذ الأسباب، فوعد الله حق لا يخلف الميعاد أمام الوعود الزائفة، التي ستزول بفعل الرعود المزلزلة والعافية لكل شعب مظلوم".
ورأى القرة داغي، أن غالب الأقربين "تخلوا عن الشعب الفلسطيني؛ فعقدوا صفقات التطبيع والتركيع والهرولة والتنازل مع محتلي الأقصى والقدس وفلسطين بأمر من المعلم الأكبر والسيد المتنفذ ترامب الذي منع كل مساعدة يستحقها الفلسطيني المعذب حتى ولو كان حق التعلم".
وأضاف: "في المقابل أقر ترامب للصهاينة بما لا يملك قيح حقاً، وهو منح الصهاينة الحق في جميع أراضي فلسطين والجولان السوري وبهذا شرعن الاحتلال المحرم".
وأكد القرة داغي، أن " الأمل بعد الله تعالى معقود على وحدة الشعب الفلسطيني وعلى الأخوة الفلسطينين واجب كف التنازع وجمع الكلمة، وتضامن بقية أحرار العالم العربي والإسلامي مع حق الفلسطينين".