دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف للتهدئة، عقب حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
جاء ذلك في بيان نشرته المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، نبيلة مصرالي.
وقالت مصرالي إن حادثة اغتيال فخري زاده، الذي يعد من أبرز علماء برنامج النووي الإيراني، جريمة وتتعارض مع مبدأ حقوق الإنسان الأوروبية.
ولفتت إلى أن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قدم تعازيه لذوي العالم الإيراني.
وأكدت على ضرورة التزام كافة الأطراف بالتهدئة، وعدم اتخاذ خطوات لا تعود بالفائدة على أحد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس أكثر من أي وقت مضى.
والجمعة، أعلنت طهران اغتيال العالم فخري زاده المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي الإيراني" عن عمر 63 عاما، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة.
ومساء الجمعة، توعد الحرس الثوري الإيراني بـ "انتقام قاس" من قتلة فخري زاده، متهما (إسرائيل) بالوقوف وراء عملية اغتياله، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية (رسمية) عن بيان صدر، عن اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر "تويتر"، إن "هناك أدلة مهمة حول ضلوع (إسرائيل) في اغتيال فخري زاده".