قررت إدارة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" صرف راتب كامل لموظفيها بعد التلويح بإمكان صرف نصف راتب بسبب الأزمة المالية التي تواجهها منذ عدة سنوات.
وأعلنت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في "الأونروا"، أمس، صرف راتب كامل للموظفين هذا الأسبوع.
وقال رئيس المؤتمر العام جمال عبد الله: إن قرار صرف راتب كامل للموظفين جاء بعد اجتماع مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، اتفقنا فيه على صرف رواتب كاملة لجميع موظفي الوكالة.
ونبَّه إلى أن الإعداد والعمل بهذا القرار من النواحي الفنية بدأ على أن تصرف الرواتب في موعد أقصاه الخميس المقبل.
من جهته، قال أمين سر اتحاد الموظفين في "الأونروا" محمد شويدح: إن الرواتب تصرف في موعد أقصاه الـ27 من كل شهر، مشيرًا إلى التوافق على صرف راتب نوفمبر/ تشرين الثاني في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بعد أن حصلت "الأونروا" على تبرعات.
وذكر شويدح أن صرف الراتب كاملًا لموظفي "الأونروا" سيقابله تأجيل المبالغ التي لا توضع في راتب الموظف وإنما في صندوق المدخرات الخاص به.
وأشار إلى أن اتحاد الموظفين وضع المفوض العام لأونروا في زيارته لغزة، أول من أمس، في صورة أوضاع قطاع غزة المحاضر إسرائيليًّا منذ نحو 14 عامًا، وانعكاسات أزمة رواتب الموظفين.
وأكد أن اتحاد الموظفين وقف وقفة رجل واحد في مواجهة تلويح "الأونروا" بتجزئة الرواتب.
وذكر أنه "من ناحية نقابية، صرف الرواتب كاملة يعد إنجازًا لموظفي الأونروا، ولم يمرر اتحاد الموظفين ذلك، ونظم رفضًا لتجزئتها وتأخيرها فعاليات مناوئة".