فلسطين أون لاين

"شباب لأجل القدس" تُحذر من دور خطر للإمارات في القدس

...
صورة أرشيفية
الكويت-غزة/ نور الدين صالح:

قال رئيس "رابطة شباب لأجل القدس العالمية" طارق الشايع: إن علاقة النظامين الإماراتي والبحرين تجاوزت مرحلة التطبيع إلى الشراكة الاستراتيجية مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو يُشكِّل خطورة على القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح الشايع لصحيفة "فلسطين"، أن النظام الإماراتي بات شريكًا وممولًا لمشاريع الاستيطان والتهويد في المسجد الأقصى مع الاحتلال، وقد يصل ذلك لأن يُصبح أداة تنفيذية في المرحلة القادمة.

وعدَّ التحركات الإماراتية والبحرينية في القدس المحتلة "خطرة" لكونها تُضاف إلى الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال منذ سنوات طويلة ولا تزال مستمرة.

وشدد على ضرورة استمرار حراك المقدسيين الرافض لانتهاكات الاحتلال وممارساته العنصرية تجاه المسجد الأقصى، والتي تشهد تصاعدًا في الآونة الأخيرة.

وأضاف الشايع: "عندما يأتي المحتل للتطبيع أو الشراكة مع أي دولة عربية، يكون هدفه استنزاف كل الموارد المالية والطبيعية وغيرها لهذه الدولة، وهذا ما يحصل حاليًّا في الإمارات والبحرين".

ونبَّه الشايع إلى أن الاحتلال يستنزف الأموال الإماراتية والبحرينية لصالح تنفيذ المشاريع الاستيطانية في مدينة القدس، في حين أنهما لا يستفيدان من (إسرائيل) في أي شيء، متابعًا: "ليس هناك أي فوائد من الشراكة سوى للاحتلال ليزداد ظلمًا وتكريسًا لممارساته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني".

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، كشفت في بيان لها، أنه في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن إنشاء صندوق "أبراهام" للاستثمار، ومن هذا الصندوق ستمول مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والإمارات العربية المتحدة و(إسرائيل) بتخصيص أكثر من 3 مليارات دولار في مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه.