فلسطين أون لاين

توعدت بـ"الانتقام".. إيران: (إسرائيل) ستدفع ثمن اغتيال "زادة"

...
توعدت بـ"الانتقام".. إيران: (إسرائيل) ستدفع ثمن اغتيال "زادة"

 

اتهم المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسین دهقان، مساء الجمعة، "إسرائيل" بالمسؤولية عن اغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده، في طهران.

وأدان وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، اغتيال العالم "زادة"، ووصف العملية بـ"الإرهابية والعمياء".

كما توعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، محمد باقري، بما وصفه بـ"انتقام صعب سيكون في انتظار المجموعات الإرهابية وقياداتها المسؤولة عن اغتيال العالم محسن فخري زاده".

وقال باقري: "لن نتوانى عن مطاردة ومعاقبة المسؤولين عن عملية الاغتيال".

وقالت وزارة الدفاع إن العالم محسن فخري زاده كان رئيس مركز الأبحاث العلمية في الوزارة، واعتبر وزير الدفاع أمير حاتمي أن اغتيال العالم البارز محسن فخري زاده يُظهر عمق كراهية الأعداء لإيران.

وشدد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية على أن الكيان الصهيوني يدفع باتجاه حرب شاملة، وسيدفع ثمن الاغتيال.

بدوره، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن "اغتيال علمائنا النوويين مواجهة واضحة لمنع إيران من الوصول إلى التقنيات الحديثة".

وكانت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية قالت في وقت سابق إن "إرهابيين فجروا سيارة أخرى"، قبل إطلاق النار على سيارة تقل "فخري زاده" وحراسه، في كمين خارج العاصمة.

ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن "فخري زاده" من علماء الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية، وكان على لائحة العقوبات الدولية منذ عام 2007؛ لاتهامه بالضلوع في برنامج التسلح النووي والصاروخي.

وفي ضوء الإشارات الإيرانية لدور "إسرائيل" في الاغتيال، أفادت وكالة رويترز، بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يمتنع عن التعليق على الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني، وهو الموقف ذاته الذي اتخذته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعاد نشر تغريدة لصحفي، تقول إن "فخري زاده كان مطلوبا للموساد كونه يرأس البرنامج العسكري النووي لإيران".

يشار إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تحدثتا في وقت سابق عن "زاده" ودوره في صناعة الرؤوس المتفجرة؛ لكن طهران تنفي ذلك.