شارك العشرات من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الخميس 4-5-2017، في وقفة، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ(18) على التوالي.
ورفع الصحفيون المشاركون في الوقفة، التي نظّمها المكتب الإعلامي الحكومي ، في ساحة السرايا، وسط مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" الحرية للأسرى"، و"(إسرائيل) تعتقل في سجونها 26 صحفياً"، و"مي وملح".
وقال سلامة معروف، مدير المكتب الإعلامي الحكومي:" لليوم 18 على التوالي، يستمر الأسرى داخل سجون الاحتلال، في إضرابهم المفتوح عن الطعام، حتى تحقيق مطالبهم".
وتابع معروف:" جئنا للتأكيد على وقوف المؤسسات الإعلامية والشرائح المجتمعية إلى جانب المطالب العادلة للأسرى، في معركة الكرامة التي يخوضونها".
وأوضح أن دولة الاحتلال تعتقل داخل سجونها نحو 26 صحفياً فلسطينياً، بينهم 5 معتقلين إدارياً (بدون توجيه تهمة).
وأضاف:" خصصنا اليوم كي يكون يوماً إعلامياً بامتياز يسلط الضوء على قضية الأسرى، ومعاناتهم داخل سجون (إسرائيل)، ومعاناة ذويهم خارج السجون".
وبيّن معروف أن "اليوم الإعلامي" انطلق منذ الساعة الثامنة صباحاً (بتوقيت غزة)، واستمرحتّى الساعة الحادية عشر مساءً (بتوقيت غزة).
وقال:" تبثّ شبكة الرأي الفلسطينية (تابعة للمكتب الحكومي)، عبر إذاعتها وموقعها الإلكتروني القضايا الخاصة بالمعتقلين المضربين عن الطعام، بالإضافة إلى النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحشد الدعم لقضيتهم ".
وطالب معروف وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية رفع مستوى تغطيتها لقضية الإضراب عن الطعام، لحشد التضامن الشعبي والرسمي مع المضربين .
وناشد معروف المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بتحمّل مسؤولياتها تجاه قضية المعتقلين المضربين عن الطعام.
وأعلنت لجنة "الأسرى"، التابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، أمس ، عن انضمام 50 معتقلاً من قادة الفصائل، بينهم قادة في حركات حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية و الديمقراطية، للإضراب المفتوح عن الطعام.
وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، من "فتح"، منذ 17أبريل/ نيسان الجاري، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في سجون الاحتلال.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لـ "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل دولة الاحتلال نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.