نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الإمام الصادق المهدي، إمام الأنصار وزعيم حزب الأمَّة القومي ورئيس الوزراء الأسبق والقيادي السياسي البارز في الجمهورية السودانية الشقيقة، الذي توفي بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء في خدمة وطنه وشعبه، والدفاع عن حقوق الأمَّة وقضاياها العادلة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
وقالت حركة "حماس" في بيان وصل "فلسطين أون لاين" اليوم الخميس: "نتوجّه بخالص عبارات التعزية وأصدق مشاعر المواساة، إلى قيادة حزب الأمّة القومي وهيئة شؤون الأنصار، وإلى الشعب السوداني الشقيق، وإلى أسرة الفقيد وأبنائه وإخوانه ومحبّيه، داعين الله العليّ القدير أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهمنا جميعًا جميل الصَّبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
واستذكرت الحركة مواقفه المشرفة في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومشروعه الوطني في تحرير أرضه وانتزاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومشاركاته الفاعلة في مناصرة القضية الفلسطينية في مختلف المحطّات والمحافل العربية والإسلامية والدولية، ورفضه القوي والشديد للتطبيع مع الاحتلال الغاصب.
ودعت الله أن يرحمه وأن يخلف السودان الشقيق في هذا المصاب خيرًا.
وتوفي مساء الأربعاء، الإمام صادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي السوداني، في دولة الإمارات حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا.