توقعت وزارة الصحة في تونس، حدوث "ذروة جديدة" لفيروس كورونا "إذا تم التراخي في إجراءات الوقاية".

جاء ذلك في تصريحات لوزير الصحة، فوزي مهدي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، لعرض مستجدات الوضع الوبائي.

وقال مهدي إن الحالات ستزيد "إذا تمّ التّراخي في تطبيق البروتوكولات الصحّية وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية الفرديّة والجماعيّة".

وأشار إلى أن "12 بالمائة فقط من التونسيين أصيبوا بالفيروس". 

وأكد مهدي أنّ تونس شهدت في الفترة الماضية ارتفاعا لعدد الوفيات التّي بلغت منذ بداية ظهور الجائحة 2935 حالة.

وقال إنّ بلاده "ستعمل على توفير اللقاحات بصفة مجانيّة، حال توفّرها في السوق العالميّة، بهدف تلقيح 20 في المائة من التّونسيين على الأقلّ".

وأوضح أن ذلك سيتم ضمن "المرحلة الأولى وذلك خلال الثلث الثّاني من السنة المقبلة".

ولفت إلى أن الأولويّة أولا "لكبار السنّ وحاملي الأمراض المزمنة وأعوان القطاع الصحّي".

وأشار وزير الصحّة أنّ 19 ولاية من ولايات الجمهوريّة "مازالت فوق مستوى الإنذار (درجة الحذر‎)".

وشدد مهدي على أن مواصلة تطبيق البروتوكولات الصحّية والالتزام التامّ بإجراءات الوقاية من شأنهما الحدّ من انتشار العدوى.

ولفت إلى أن لجانا قطاعيّة ستتولّى تقييم الوضع بكامل الدّقة لاتّخاذ الإجراءات المناسبة سواء بتّمديد العمل بها أو رفعها. 

ودعا مهدي مرضى كوفيد-19 إلى ضرورة التّواصل مع المستشفيات، للتّكفل بهم ورعايتهم في المراحل الأولى لتجنّب تفاقم حالتهم الصحّية.

وحتى الثلاثاء، بلغ عدد للمصابين بكوررنا في تونس 90 ألفا و213، توفى منهم 2935‎، بحسب وزارة الصحة.