في فضيحة تهز واحدة من أكبر عمالقة التكنولوجيا في العالم، يواجه رئيس الأمن العالمي في شركة "أبل" الأميركية اتهامات برشوة ضباط شرطة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن توماس موير متهم بتقديم رشاوى على شكل 200 جهاز "آي باد" بقيمة 70 ألف دولار إلى ضابطي شرطة في ولاية كاليفورنيا، للحصول على تراخيص حمل أسلحة نارية مخفية، العام الماضي.
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة سانتا كلارا إن هيئة محلفين كبرى وجهت الاتهام إلى الرجل البالغ من العمر 50 عاما، والضابطين، يوم الاثنين.
وأضاف أن "ضابطي الشرطة رفضا إصدار تراخيص الأسلحة المخفية لشركة أبل حتى وافق موير على منح الأجهزة لمكتب الشرطة".
وأوضح إد سوانسون محامي موير، أن موكله بريء، كما قالت شركة "أبل" إنها أجرت تحقيقاتها الخاصة ولم تجد أي مخالفات.
وكان موير تقدم بطلب للحصول على تصاريح حمل أسلحة نارية لبعض أفراد الأمن في "أبل" بهدف حماية المسؤولين الكبار، وذلك بعد حادثة إطلاق النار التي وقعت عام 2018 في مقر شركة "يوتيوب" بوادي السليكون.
وذكر سوانسون: "لقد جرت العملية بالطريقة التي من المفترض أن تحدث بها"، مضيفا أن أجهزة آي باد "لم تكن مرتبطة بالتراخيص. لم تكن هناك رشوة ولا مقايضة".
يشار إلى أنه في حال ثبتت إدانة موير وضابطي الشرطة، فإنهم سيواجهون جميعا عقوبة بالسجن.
وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يعتبر حمل الأسلحة النارية المخفية أمرا غير قانوني من دون تصريح.