قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء الذي يصادف بمناسبة "اليوم العالمي للصحافة" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها نحو (28) صحافيا فلسطينيا.
وذكرت الهيئة في بيان لها بالمناسبة أن سلطات الاحتلال صعّدت خلال السنوات الأخيرة من استهدافها للصحفيين وكافة العاملين في وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية، واقترفت مئات الانتهاكات بحقهم واعتقلت العشرات منهم.
وقال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، إنه تم رصد وتوثيق مئات الانتهاكات بحق الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية من اقتحام وإغلاق مؤسسات إعلامية ومصادرة معدات وأجهزة.
وأشار فروانة إلى ملاحقة واستدعاء وتقييد حركة الكثير من الصحفيين ومنع آخرين من السفر، واعتقال العشرات منهم.
واضاف: ان هذا الاستهداف قد تصاعد بشكل لافت منذ بدء "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، ليُطال أيضاً نشطاء "الفيسبوك" الذين عبروا عن آرائهم ببضع كلمات على صفحات التواصل الاجتماعي بهدف قمعهم والانتقام منهم وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم.
ودعا فروانة كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الاعلام والمدافعين عن حرية الراي والتعبير الى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في السجون الإسرائيلية والعاملين في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية