رغم أن أي مشجع أو عاشق لكرة القدم في فلسطين يمكنه متابعة المباريات على الهواء مباشرة من المنزل دون الوصول لمدرجات الملاعب والمخاطرة بسبب استمرار انتشار وتفشي فايروس كورونا.
السيدة أم رائد مراعبة كانت هي المشجع الوحيد الذي حضر مباراة شباب الخليل ومركز الأمعري في دوري المحترفين في الضفة الغربية.
حضور السيدة مراعبة على مدرجات الملعب لم يكن لعشق كرة القدم بالدرجة الأولى، لكنه العشق الأكبر لدعم ومساندة أبنائها سامح ومحمد اللذين يلعبان مع مركز الأمعري.
ورغم حالة الإغلاق التام لملاعب كرة القدم ومنع الجماهير من حضور المباريات إلا أن السيدة مراعبة أصرت على الحضور من المدرجات وكانت وحيدة دون وجود أي شخص آخر وهو المشهد الذي أظهرته وركزت عليه عدسات الكاميرات والمحطات التلفزيونية.
وخطفت السيدة مراعبة الأضواء في أكثر من مناسبة رياضية بدعمها اللا محدود لأبنائها اللاعبين داخل وخارج المنزل، ولها حكايات كبيرة مع أبنائها خاصة حينما كان يلعب كل منهم في فريق مختلف ويتواجهان سوياً كخصوم في نفس المباراة.
