أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، على إعاقة وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، واحتجزت عدة نساء من الضفة الغربية.
وذكرت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال أوقفت النساء بالقرب من منطقة باب العامود أثناء محاولة وصولهن للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.
كما أقدم جنود الاحتلال على توقيف عدد من النساء القادمات من محافظة طولكرم واحتجز بطاقاتهن الشخصية.
ومنعت أهالي الضفة من المرور عبر حاجز حزما وحمرتهم من اكمال طريقهم نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه.
وفي ذات السياق أعاقت أهالي الداخل المحتل القادمين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها على مداخل البلدة القديمة في القدس ومحيط الأقصى مع بدء توافد المصلين.
وتسعى قوات الاحتلال إلى فرض أمر واقع على سكان الضفة الغربية من خلال قطع تواصلهم مع المسجد الأقصى والحيلولة دون الوصول اليه وبالتالي عدم زيارته.
ويستهدف الاحتلال أيضاً المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويعدُّ الرباط في المسجد الأقصى، ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.
ولا يألو المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.
وتشهد مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.