قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة معتقل "جلبوع" تمعن بانتهاك حقوق الأسرى وخاصةً الأسير عماد كميل طبيًا، وذلك بإهمال حالته الصحية الصعبة بشكل مقصود، وعدم التعامل معها بشكل جدي واتباع أسلوب المماطلة والتسويف بتقديم العلاج له.
وأشارت الهيئة في بيان أن الأسير كميل يعاني من عدة مشاكل صحية مزمنة، فهو يشتكي من أوجاع في المعدة والتهابات في المسالك البولية يصاحبها حرقة ونزيف، ورغم أوجاعه ومعاناته تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات، دون تقديم علاج حقيقي له وتشخيص حالته بالشكل الصحيح، ويعاني أيضاً من آلام حادة في العظام لاسيما عند المشي والوقوف.
ويشتكي الأسير كميل، من مشاكل في الجيوب الأنفية ومن فقدان حاسة الشم وضيق بالتنفس وفي كثير من الأحيان يعاني من غباش في الرؤية، وهو بانتظار تحويله لإجراء عملية لكن عيادة المعتقل تماطل بتحويله.
والأسير كميل (55 عامًا) من بلدة قباطية جنوب جنين، معتقل منذ 22 عامًا ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وعقب اعتقاله جرى زجه بزنازين التحقيق لمدة شهرين، تعرض خلالها لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي.