قائمة الموقع

​علماء ودعاة يفتون بعدم جواز التنسيق الأمني مع الاحتلال

2017-05-01T09:21:56+03:00

أفتى دعاة وعلماء فلسطينيون، أمس، بعدم جواز التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنه يضر بالقضية الفلسطينية ويجب على الشعب الفلسطيني أن يقف في مواجهته بكل أنواع المقاومة.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الحكم الشرعي للتنسيق الأمني" عقدتها رابطة علماء فلسطين بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين بمشاركة مجموعة من العلماء والدعاة، والوجهاء والمخاتير ورؤساء لجان الإصلاح، وذلك في مقر الرابطة الرئيس بمدينة غزة.

وقال د.حسن الجوجو عضو رابطة علماء فلسطين: "إن التنسيق الأمني هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وللشعب الفلسطيني ولدماء الشهداء ولآهات الأسرى وعذابات الجرحى".

وأضاف أن "التنسيق الأمني هو ولاء لأعداء الله، وبراء من أوليائه، وهو درب من دروب التجسس والعمالة للعدو الصهيوني وهذا لا يجوز".

وأكد "أن العلماء في قطاع غزة يبرؤون إلى الله تعالى من كل من ينسق أمنيًا ومن يعتبر العدو الصهيوني حليفاً أو صديقاً له، فاليهود هم عدونا الأول، ويجب أن نتعامل معهم حسب ما وصفهم القرآن الكريم لنا".

بدوره، أشار د.يونس الأسطل عضو الرابطة، إلى أن الولاء للأعداء ردة عن الدين، وقطع لأي صلة بالله سبحانه وتعالى، وأن الموالين للأعداء يصبحون بهذا إخوانًا لليهود، وأوضح أن عاقبتهم في الدنيا وخيمة حسب قوله تعالى بأنهم سيصبحون نادمين.

وعرف أ.د.صالح الرقب عضو الرابطة بخارطة الطريق، وماذا تطلب من تعاون أمني من جانب أجهزة أمن السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي، وبيّن أن "هذا يعتبر موالاة لليهود كما جاء بالقرآن الكريم"، وأضاف "أن هذا العمل هو ردة وفسق وظلال كبير وهو من أعمال المنافقين".

بدوره، شكر د.مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين العلماء الذين شاركوا بورقات عمل في هذه الندوة، وللعلماء الذين حضروا ورجال الإصلاح، وركز في كلمته على حقيقة التنسيق والتعاون الأمني، وقال: "إن المنافقين يريدون كل الناس مثلهم منافقين وكفارا، وهم يكرهون المؤمنين، لذلك هم لا يعترفون بالآخر، بل يصرون على محو الآخر، وهذه هي سياستهم".

وشدد على "ضرورة المحاكمة القانونية والشعبية لكل الذين يقومون بالخيانة والتنسيق الأمني، الذي لا يجلب لشعبنا الفلسطيني سوى الخزي والعار"، كما قال.

اخبار ذات صلة