رأى الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمقرّر بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، ينطوي على أهمية كبيرة؛ حيث من الممكن أن يحدد المسار السياسي للأعوام المقبلة.
وأشار أبو ردينة في بيان له،الاثنين 1-5-2017 ، إلى أن عباس سيؤكد خلال لقائه ترامب بتمسّكه بمبدأ "حل الدولتين" و"مبادرة السلام العربية" كأساس للحل العادل والشامل للصراع.
وقال أبو ردينة "إن القيادة الفلسطينية بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب ملتزمة بمسار سياسي، يؤدي إلى سلام حقيقي يعمل على توفير الأمن، والاستقرار للمنطقة".
وأضاف "هناك فرصة حقيقية لصنع السلام، وعلى المجتمع الدولي أن يعزز هذه الفرصة، وعدم إضاعتها، لأن المنطقة في حالة غليان، ولا يجوز استمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال".
ومن المقرر أن يلتقي عباس وترامب بعد غدٍ في البيت الأبيض بعد دعوة وجهها ترامب لنظيره الفلسطيني لزيارة واشنطن لبحث سبل استئناف العملية السياسية.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في نيسان/ أبريل 2014، بعد رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى القدامى من سجون الاحتلال.