استنكرت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" بشدة الاعتداء على معرضها في بلدة جباليا شمال قطاع غزة ظهر اليوم.
وقالت الشركة في بيان لها: إنها تشجب وتستنكر "الاعتداءات المتكررة خلال الأيام القليلة الماضية التي كان أبرزها الاعتداء الخطر على معرض جباليا في قطاع غزة، الذي نجمت عنه أضرار جسيمة بالمعرض وتهديد أمن وسلامة الموظفين والعاملين فيه".
وعدت الشركة هذا الاعتداء "غير أخلاقي، وغير مبرر وغير مسبوق، من بعض الأفراد المتجاوزين حدّهم وحقهم بالتعبير السلمي عن الرأي، مستخدمين أساليب غير قانونية داعية للتهجم على مؤسسة اقتصادية ووطنية، والتعدي على الممتلكات، وتهديد سلم المجتمع الأهلي وسلامة وأمان الأفراد".
وأهابت شركة جوال بالأجهزة المختصة والجهات المسؤولة في قطاع غزة، القيام بصلاحياتها وواجباتها، والوقوف عند مسؤوليتها وحماية الموظفين وممتلكات الشركة ومشتركيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار أي حادث اعتداء مشابه مستقبلاً، لما فيه من تطاول صارخ على القانون واستهانة بحياة المواطنين، والإضرار بمؤسسات وأركان الاقتصاد الوطني.
وأطلق نشطاء في قطاع غزة منذ عدة أسابيع، حملة شعبية تطالب الشركة بتحسين خدماتها ومساواتها مع مثيلاتها بالضفة الغربية، وتخفيض أسعارها تماشياً مع الظروف الاقتصادية الصعبة في القطاع.
