قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، السبت، إنها لا تعول على الانتخابات الأمريكية، ولا تراهن على حدوث تغيير في سياسات واشنطن تجاه القضية الفلسطينة.
جاء ذلك في تصريح الناطق باسمها داود شهاب، للأناضول، بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف شهاب، أن "فلسطين لديها تجارب مريرة مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة".
ولفت إلى أن "أمريكا لديها تاريخ طويل من الانحياز لإسرائيل واستعداء الشعب الفلسطيني".
وتابع: "هناك الكثير مما هو مطلوب من أمريكا فعله إذا أرادت أن تغسل تاريخا أسود في علاقاتها بالشعوب العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني على وجه التحديد".
وأشار إلى أن "الدعم الأمريكي للاحتلال كان سببا مباشرا في جرائم قتل وإبادة وتطهير عرقي تعرض له الشعب الفلسطيني، وكانت سببا في ويلات ومعاناة قاسية وحصار كارثي".
وشدد على أن الفلسطينيين "لن ينسوا ما فعلته إدارة ترامب من نقل السفارة للقدس وإعلان باطل بأن القدس عاصمة لإسرائيل وإجبار دول عربية على عقد اتفاقات تطبيع".
وأعلنت السلطة الفلسطينية قطع اتصالاتها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ إعلانه في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس عاصمة مزعومة لـ(إسرائيل)، ثم أتبعه بخطوته نقل سفارة واشنطن إلى القدس.
وعمل ترامب منذ توليه رئاسة البيت الأبيض مطلع 2017، على قطع تدريجي للمساعدات المالية عن الفلسطينيين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وفي تصريحات سابقة، قال بايدن إنه سيعيد المساعدات للفلسطينيين، ويسعى إلى تعزيز حل الدولتين، حال فوزه.