أوعز رئيس حكومة رام الله، محمد اشتية، الخميس، إلى الجهات الأمنية بتشديد الإجراءات وتغليظ عقوبة من ينتهك التدابير الصحية المعلنة لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا.

جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه اشتية للجنة الطوارئ الوطنية وقادة الأجهزة الأمنية والمحافظين، لمناقشة التدابير الوقائية لمواجهة الموجة الثالثة من الفيروس خلال فصل الشتاء، وفق بيان مجلس الوزراء.

وطالب اشتية الجهات الأمنية "بتشديد الإجراءات، وتغليظ العقوبات بحق كل من ينتهك التدابير والإجراءات الوقائية، التي تم الإعلان عنها في بروتوكولات وزارة الصحة، والمتمثلة بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، ومنع إقامة الأفراح وبيوت العزاء".

والثلاثاء، أصدر رئيس السلطة محمود عباس، للمرة التاسعة، مرسوما بإعلان الطوارئ لمدة 30 يوما، في إطار إجراءات مواجهة كورونا.

كما أوعز اشتية "بإغلاق المطاعم والمقاهي التي لا يتقيد أصحابها بالبروتوكولات المعلن عنها وتشديد الإجراءات في الحافلات والمواصلات العامة، وتحرير المخالفات للمخالفين وكذلك منع الاكتظاظ في الأماكن المغلقة".

وحتى مساء الخميس، ارتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) بما فيها القدس، إلى 68 ألفا و500، تعافى منها 60 ألفا و138، في حين سجلت 580 وفاة.