نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيد فلسطين الشاب بلال رواجبه 29 عاما أحد عناصر الأمن الفلسطيني والذي ارتقى برصاص الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس، في تأكيد جديد على بشاعة الاحتلال وعقليته الاجرامية ضد أبناء شعبنا.
وتقدمت الحركة في بيان لها بالتعزية من عائلة الشهيد وأهالي محافظة نابلس، فالشهداء هم مشاعل الحرية التي تنير طريق المقاومة والتحرير.
وبينت أن دماء الشهيد رواجبة تؤكد مرة أخرى على أن خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال هو القادر على لجم الاحتلال ومنع جرائمه، وهو ما يتطلب بالبدء ببرنامج نضالي شامل عنوانه كنس الاحتلال وطرد مستوطنيه من فوق أرضنا.
وأكدت الحركة أن خيار الوحدة على أساس المقاومة وتحرير الأرض والأسرى أصبح ضرورة ملحة في ظل ما تتعرض له أرضنا من نهب، وما يتعرض له أسرانا من هجمة صهيونية شرسة ولا مبالات بمعاناتهم، فهذا العدو المجرم لازال منذ أكثر من 100 يوم يتلذذ على عذابات الأسير ماهر الأخرس والذي وصل مرحلة حرجة يمكن أن يعلن فيها استشهاده.