عند شراء زيت الزيتون، يجب معرفة أفضل نوع يمكن استهلاكه من بين المنتجات المعروضة.
وفي تقرير نشرته مجلة "ميخور كون سالود" (MejorConSalud) الإسبانية، قال الكاتب سايل سانشيز أرياس إن زيت الزيتون بمختلف أنواعه مصدر مهم للأحماض الدهنية "أوميغا 3 الصحية" لهذا يوصى باستهلاكه بانتظام، مقدما أنواعه:
1- زيت الزيتون البكر الممتاز Extra virgin olive oil
يعتبر من أجود أنواع زيت الزيتون، ولا تتعدى درجة حموضته 0.8%. غني بالدهون الصحية ويقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يوصى بتناوله دون تعريضه لدرجات حرارة عالية، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكوين الأحماض الدهنية التقابلية الضارة (trans fatty acids).
2- زيت الزيتون البكر الجيد Virgin olive oil
مستويات الحموضة في هذا النوع أعلى من تلك الموجودة بزيت الزيتون البكر الممتاز. وعادة ما نحصل على هذا النوع من زيت الزيتون من العصرة الثانية لثمار الزيتون أو من مزيج بين زيت الزيتون البكر الممتاز وأنواع أخرى ذات جودة أقل. لكن لا يعني هذا أنه لا يُنصح باستهلاك هذا النوع من زيت الزيتون، وإنما أنه لا يرقى لنفس معايير الجودة.
3- زيت الزيتون اللامبانت Lampante olive oil
لا يكون هذا النوع من زيت الزيتون نتاج العصرة الأولى لثمار الزيتون، وتصل درجة حموضته إلى 2%. لا يتم تسويقه في متاجر البيع بالتجزئة عادة. ومن الناحية النظرية، لا يُنصح باستهلاك هذا الزيت لأنه يخضع لعملية تكرير ويُستخدم في صنع منتجات فائقة المعالجة، وهو زيت متدني الجودة.
4- زيت الزيتون المكرر Refined olive oil
إنه أحد أكثر الزيوت الاستهلاكية شيوعًا، ويتم الحصول عليه من تكرير الزيوت الأقل جودة، مما يجعله منتجًا ثانويًا. عادة ما يكون مستوى حموضة هذا النوع أقل من زيت الزيتون اللامبانت، ناهيك عن أن نكهته خفيفة.
5- زيت تفل الزيتون Orujo oil
لإنتاج هذا النوع الأقل جودة، يعاد عصر بقايا الزيتون. ورغم حقيقة أن الجودة الغذائية لا تتغير، فإن نكهة هذا المنتج لا تجعله مناسبًا للاستهلاك، لذلك يكثر استخدامه في عدة صناعات. وأحيانا يتم خلطه مع زيوت أخرى عالية الجودة ليصبح صالحا للاستهلاك البشري.
ويساعد استهلاك أنواع مختلفة من زيت الزيتون بانتظام على تقليل مستويات الالتهاب، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، لا يمكن إنكار حقيقة كونه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية. لذلك، ينبغي استهلاكه باعتدال لتجنب زيادة الوزن.
ويعتبر زيت الزيتون على اختلاف أنواعه عنصرا أساسيا في حمية البحر الأبيض المتوسط. وغالبا ما ينصح باستهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز لجودته العالية.