هل تعاني من الإنهاك الدائم، والضغط المستمر في العمل، وقلة التركيز، وأهداف غير محققة؟ هل الناس أولوية في حياتك؟
إذا كانت جميع إجابات الأسئلة السابقة نعم، وإذا كنت لا تتحكم بروتين حياتك، وأنك تعمل وفق إستراتيجية الطارئ والعاجل، أو ما تسمى إستراتيجية العمل الاستجابي، فهذا يعني أن حياتك تحت رحمة الآخرين.
إن قدرتنا على تنفيذ الأعمال والأفكار مرهونة بالروتين اليومي الخاص بنا، ولكي تنجح وتبدع وتشكل مستقبلا مشرقا يجب أن تحول حياتك للعمل وفق إستراتيجية العمل الاستباقي لا الاستجابي.
أضع بين يديك 6 خطوات تمكنك من بناء روتين يومي، تنجز فيه أهدافك ومهامك بفاعلية وإنتاجية عاليتين.
1. ركز:
العمل المؤثر قبل كل شيء، ركز على أكبر قدر من عملك الإبداعي الهادف في بداية يومك، واترك العمل القائم على رد الفعل، كالرد على البريد الإلكتروني أو الاتصالات الأخرى لوقت لاحق.
2. أطلق:
لا حدود للإبداع، ضع محفزات ترابطية، كترتيب مكتبك بطريقة معينة، والتي من خلالها تخبر عقلك بأنه حان وقت بدء العمل.
3. اشعُر:
حتى يصبح الإبداع روتين حياة، التزم العمل على مشروعك الخاص على فترات منتظمة، تحديداً كل يوم، لبناء قوة إبداعية دافعة مع مرور الوقت.
4. اشحن:
الطاقة تتجدد، اندفع ثم توقف، تحرك بشكل متوازن بين استهلاك طاقتك وتجديدها عن طريق العمل لتسعين دقيقة ثم أخذ قسط من الراحة.
5. انعزل.
العالم متسارع مشتت للطاقة، احرص على قضاء بعض الوقت بمفردك كل يوم، فهي أسهل طريقة للانتباه إلى العادات التي لا فائدة منها، وتزيد من عمليات التفكير التي تصفي الذهن.
6. حَيِّد:
المزاج يحتاج إلى ترويض، لا تنتظر الحالة المزاجية المناسبة لتبدع وتعمل، بل أثبت وجودك سواء كنت تشعر بالإلهام أو لا.
إن ضبط إيقاع الحياة والتوازن بين الروح والمادة هما من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. ليكن شعارنا اعمل بإبداع لتسعد وتنجز.