أعلنت وزارة صحة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تسجيل 55 وفاة و 780 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبلغ إجمالي الإصابات لدى الاحتلال، منذ بدء تفشي الوباء 311 آلاف و 149 إصابة، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى ألفين و452.

ووفقا لأرقام الاحتلال، وصل عدد الإصابات النشطة إلى 12 ألفا و 733، وارتفع إجمالي الإصابات الخطيرة إلى 467، منها 193 حالة تم ربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وكشف تقرير مرحلي لمراقب الدولة العبرية عن عيوب خطيرة في تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلية مع أزمة "كورونا".

كما انتقد مراقب الدولة أداء وزارة تربية وتعليم الاحتلال في التعامل مع الأزمة، إذ أن هناك حوالي 130 ألف طالب لا توجد لديهم أجهزة حاسوب ما يحول دون التحاقهم بالتعليم عن بعد.

كما ان استجابة مراكز الاستعلامات لوزارة صحة الاحتلال لم تلب الطلب ولم تقدم الرد المناسب للمراجعين.

ولم يتطرق المراقب إلى سبل اتخاذ القرارات في مجلس وزراء الاحتلال و"مجلس كورونا" فيما يخص الوباء.

وحذر مدير مشفى نهاريا (شمال فلسطين المحتلة عام 48)، مسعد برهوم، أن تكون موجة "كورونا" الثالثة مع أمراض الشتاء مثل الانفلونزا، أسوأ بكثير من الموجة الثانية.

ونقلت الإذاعة العبرية عن الطبيب برهوم قوله: "مع دخول فصل الشتاء لن نستطيع التشخيص بسهولة ما اذا كان المريض مصابا بكورونا او بالأنفلونزا".

إلى ذلك قالت مديرة قسم الامراض المعدية في مستشفى شيبا، غاليا راهاف، إن هناك المزيد من المرضى الذين يرقدون في المشفى مع وضع صعب بعد أن أصيبوا بفيروس "كورونا" وتعافوا منه.

وأشارت إلى من بين الأعراض التي يعانونها تعب وضعف ومشاكل معرفية وآلام في العضلات وضيق التنفس.

وحذرت راهاف من إمكانية ان نكتشف في المستقبل ان تداعيات الكورونا أخطر وأسوأ مما نعرفه الآن.