أكدت حركة الجهاد الإسلامي،الاثنين، أنها ستبقى وفية للنهج الذي أسس له الشهيد القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وأنها لن تتنازل عن فلسطين، ولن تعترف بخيارات "التسوية"، وستبقى متمسكة بنهج المقاومة والجهاد.
وقالت الحركة في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ25 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي: إن "ذكرى استشهاد الشقاقي تحولت إلى مناسبة يتجدد فيها التمسك بالمقاومة ولا زالت هذه الذكرى مناسبة تلهم الأحرار وتبعث فيهم العزم والاصرار على مواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني حتى دحره عن كل فلسطين".
وأشارت إلى أن ذكرى الشقاقي تأتي في وقت تخلت فيه كثير من الأنظمة العربية عن فلسطين كقضية مركزية للأمة، مؤكدة أن هرولة المطبعين لفتح علاقات مشبوهة مع العدو الصهيوني، لن تزيدها إلا إصرارا على التمسك بقضيتنا العادلة،
وشددت حركة الجهاد على أن" المقاومة بكل أشكالها وعلى كل أرض فلسطين، هي خيارنا الوحيد لكنس المحتل وطرده عن ثرى أرضنا، ولا نعترف بخيارات التسوية الهزيلة التي ضيعت فلسطين والقدس، وأعطت العدو الصهيوني الشرعية على أرضنا".