نشر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورة، توضح احتضان الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام، لطفلته، بعد 91 يوما، هو متواجد في مستشفى (كابلان) الإسرائيلي.
وأكد الأسير ماهر الأخرس في مقابلة للميادين، أن الاحتلال عامله بطريقة وحشية ولم تكن لديه قوّة الوقوف على الأرض، مشيرًا إلى أن جوابه الوحيد للاحتلال دائماً: "حريتي أو الشهادة".
وجدد الأسير الأخرس تأكيده، على أنه مستمر في إضرابه ولن يتناول أيّ طعام إلا وهو حر من الأسر، مطالبًا يطالب بإلغاء الاعتقال الإداري كليّاً وليس تجميده.
وأوضح، أن الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، مضيفًا، "يجب أن يكون أسرانا كالأسود في وجه عدونا وهو ضعيف أمام إرادتكم".
وأكد الأخرس، أنه يجب على كل أسير وتنظيم أن يقف وقفة عز وألا يقبل الخضوع، مبينًا أنه يستمد إرادته من شعبنا الفلسطيني ومن عوائل الأسرى والشهداء.
وأضاف، "ما أسمعه من أمهات الشهداء لا أسمعه من قادة كبار، وأمهات شهدائنا هم قادتنا".
وحول حالته الصحية، أوضح الأسير الأخرس، أنه يشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين.
ووجه الأخرس رسالة إلى شعبنا الفلسطيني قائلًا فيها، "أنتم شعب حُر ودعمكم لي هو دعم لأنفسكم وهذا يفرحني حيث أنا".
وتوجه بالشكر، إلى كل من تضامن معه ولكل شريف وحر ساند قضيتنا وشعبنا، مناشدًا الفلسطينيين الوحدة وليس المفاوضات مع الاحتلال.
وأكد الأسير الأخرس، أن أهل غزة وقفوا وقفات لم يقفها أحد رغم الحصار.
ويخوض الأسير ماهر الاخرس، إضرابا عن الطعام، لليوم 91 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الاداري، ما تسبب بمضاعفات في جميع أنحاء جسده.